اختتمت أشغال المؤتمر العلمي الأول للشبكة المغربية-الموريتانية لمراكز الدراسات والأبحاث، الذي انعقد بمدينتي قلعة السراغنة ومراكش، بمشاركة نخبة من الأكاديميين والباحثين من المغرب وموريتانيا.
وشكل هذا الحدث فرصة لتعزيز أواصر التعاون العلمي بين البلدين، حيث أكد المشاركون على أهمية إحداث برامج تعاون أكاديمي موسعة، ودعم البحث العلمي، خاصة في مجالات العلوم الاجتماعية والإنسانية.
وأبرز المؤتمر الحاجة إلى مواكبة الإرادة السياسية التي تعزز محور الرباط – نواكشوط كفضاء للتكامل الثقافي والاقتصادي والعلمي، داعيًا إلى وضع آليات تعاون فعالة بين المؤسسات الأكاديمية في البلدين.
كما شدد المشاركون على ضرورة تبادل التجارب، وإطلاق مشاريع أكاديمية مشتركة، مما يسهم في تطوير السياسات التنموية بشكل أكثر فاعلية.
كما أكد الخبراء على أهمية تعزيز الدبلوماسية العلمية بين المغرب وموريتانيا، باعتبارها أداة أساسية لتقوية العلاقات الثنائية، وفتح آفاق جديدة للشراكة البحثية.
وتم اقتراح تنظيم لقاءات علمية دورية، وتشجيع نشر الإنتاج الأكاديمي المشترك، إلى جانب إحداث برامج تبادل للأساتذة والباحثين، بما يعزز من الحضور العلمي المشترك ويعطي دفعة قوية للتعاون الأكاديمي بين البلدين.