شهدت فعاليات اليوم الأول من المؤتمر الوزاري العالمي الرابع حول السلامة الطرقية بمراكش موقفا محرجا لرئيسة المجلس الجماعي للمدينة، فاطمة الزهراء المنصوري، حيث تم استبعادها بشكل مفاجئ من إلقاء كلمتها في الجلسة الافتتاحية الرسمية.
وبحسب مصادر محلية، كانت المنصوري تنتظر دورها لإلقاء كلمتها، إلا أنها أُبلغت فجأة بانتهاء الجلسة، مما دفعها لمغادرة القاعة دون إلقاء كلمتها، وقد ألقى كل من رئيس الحكومة عزيز أخنوش ووزير النقل واللوجستيك عبد الصمد قيوح كلماتهم، وغادروا القاعة مباشرة بعد انتهاء مداخلاتهم.
كما عرف المؤتمر حضور شخصيات بارزة، من بينها وزير الداخلية السعودي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف آل سعود، والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس (عن بعد).
وقد احتضن المغرب هذا المؤتمر العالمي يومي 18 و 19 فبراير 2025، بهدف تقييم التقدم المحرز في مجال السلامة الطرقية وتقليص الوفيات والإصابات الناجمة عن حوادث السير بنسبة 50%.
واعتبرت وزارة النقل واللوجستيك أن تنظيم المغرب لهذا الحدث يعكس التزامها بجعل السلامة الطرقية أولوية وطنية ودولية، خاصة في القارة الإفريقية التي تسجل معدلات مرتفعة في حوادث السير.