ترأس الوزير بركة فعاليات برنامج “2025 سنة التطوع” في مركز جماعة أولاد فرج بإقليم الجديدة، يوم السبت 15 فبراير الجاري، وتناولت كلمته قضايا اقتصادية واجتماعية تهم المواطنين، مسلطاً الضوء على التحديات الراهنة التي تواجه المجتمع المغربي.
وفي مستهل حديثه، أشار الوزير بركة إلى الارتفاع الكبير في أسعار الأضاحي التي بيعت بـ 4000 درهم بدلاً من 2000 درهم المتفق عليها مع التجار، مبينا أن هذه الأضاحي مدعومة من الدولة، وانتقد الوزير كبار المضاربين الذين يستغلون الظروف الراهنة لتحقيق أرباح ضخمة على حساب جيوب المواطنين، مؤكدا على ضرورة التحلي بالوطنية والاكتفاء بالأرباح البسيطة فقط.
وقال المسؤول الحكومي، “نحن الآن في شهر شعبان، اتقوا الله في الشعب المغربي، واكتفوا بالربح القليل، لأن الناس بدأت تشتكي من ارتفاع الأسعار”، مشيرا إلى أن الارتفاع في أسعار الدجاج ناتج عن زيادة الطلب عليه بعد ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء، ودعا المهنيين إلى مراعاة الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها المواطنون قبل شهر رمضان المبارك.
وحضر هذه الفعالية عدد من المسؤولين المحليين والشخصيات العامة، حيث تبادلوا الرؤى حول سبل تحقيق التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية، خلال إطلاق برنامج “2025 سنة التطوع”، الذي يهدف إلى تعزيز قيم التضامن والمساهمة في تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية للمواطنين.