في تصرف مخل وغير دبلوماسي، أقدم وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف (71 سنة) على تقبيل سلمى مليكة حدادي (47 سنة)، عقب فوزها بمنصب نائبة رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، في مشهد فاضح خلال قمة الاتحاد الإفريقي، حيث احتضنها لمدة 30 ثانية وقبلها في مناطق حساسة بعنقها، تحت تصفيق وهتافات الوفد الجزائري المرافق… في مشهد أثار موجة من السخرية والضحك واعتبره كثيرون خرقا واضحا للأعراف الدبلوماسية.
وبدلا من الاحتفاء الرسمي الذي يليق بمثل هذه المناسبات، تصرف فيه الوزير عطاف تصرفات صبيانية الامر الذي حوّل المنظر إلى «كرنفال دبلوماسي» يذكّر بجماهير كرة القدم في مدرجات ملاعب كرة القدم