أفصح الرئيس الانتقالي المالي، الجنرال أسيمي غويتا، يوم الأحد، عن بناء صناعة عسكرية وطنية في سنة 2025، تشمل بشكل خاص “وحدات لتجميع الأسلحة الفردية والجماعية” و”تركيب المركبات التكتيكية الخفيفة”.
وقال غويتا، في خطاب للأمة بمناسبة الذكرى الـ64 لتأسيس الجيش المالي، التي يحتفل بها اليوم الاثنين، إن “مسار تجهيز القوات المسلحة وقوات الأمن سيتقوى خلال السنة الجارية، وذلك ببناء صناعة عسكرية”.
و زاد نعمل بنشاط لإقامة مصانع للأسلحة، تتضمن وحدات لتجميع الأسلحة الفردية والجماعية، وتركيب المركبات التكتيكية الخفيفة، وتصنيع الذخائر والمتفجرات ذات الإستخدام المدني”.
و أثبت الرئيس الانتقالي المالي أن البلاد تعمل “بنشاط لإقامة مصانع للأسلحة” تشمل أيضا “إنتاج الذخائر”.
كما بيَّن إلى “القوة المتنامية” للقوات المسلحية المالية خلال السنوات الأخيرة، لافتا إلى أن “مالي لم تعد ساحة مفضلة لأولئك الذين يحنون إلى الماضي البائد”.
من ناحية أخرى ، أشاد غويتا بإحداث “تحالف دول الساحل” مع بوركينا فاسو والنيجر، مبرزا أنه “ثمرة رؤية للوحدة المستعادة” التي تمكن من “مواجهة التحديات والتهديدات”.
وقال “استعدنا، بفضل التحالف، روح التضامن الفعال، من خلال توحيد قواتنا لاستعادة أمننا المشترك، مع تنسيق جهودنا لاستجابة أفضل للأزمات الإنسانية والتحديات المرتبطة بالحكامة والاقتصاد والتي تؤثر على شعوبنا”