أجريت دراسات أولية لإنشاء خطوط ترامواي في إطار اتفاقية شراكة تشمل عدة أطراف، بما في ذلك مجلس مدينة طنجة، ومجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، ووكالة تنمية أقاليم الشمال، بالإضافة إلى وزارة النقل واللوجستيك.
وتهدف هذه الدراسات إلى تحديد تفاصيل المشروع بجميع جوانبه الفنية والمالية، بما في ذلك المسافات التي ستغطيها الخطوط، والمناطق التي ستعبرها، ونوع المركبات المستخدمة، والتكلفة الإجمالية للمشروع.
من المتوقع أن يتم تزويد طنجة بشبكة من ثلاثة خطوط يبلغ طولها الإجمالي من 25 إلى 30 كيلومترًا وفقًا للمعلومات الرسمية.
ويقدر المشروع بـ 8.4 مليار درهم ويدخل في إطار الحلول المتوقعة لتحسين النقل، وهو شرط تفرضه الفيفا استعدادًا لكأس العالم 2030.
علاوة على ذلك، تجدر الإشارة إلى أن لجنة التنظيم التابعة للبطولة الكبرى التي ستنظمها إسبانيا والبرتغال والمغرب بشكل مشترك قد منحت المغرب تقييمًا سيئًا، خاصة فيما يتعلق بالاختناقات المرورية على المحور الطرقي بين وسط المدينة والملعب الكبير.
التقت مديرة شركة ألستوم للنقل بالمغرب، السيدة ثي-ماي تران، برئيس بلدية طنجة. وتقدم باريس وبنك الاستثمار الأوروبي تمويلات للمشروع.
المشروع قيد المناقشة منذ نهاية عام 2014. يبلغ عدد سكان طنجة 1.1 مليون نسمة وتمتد اليوم على مساحة تزيد عن 200 كيلومتر مربع.
يهدف الترامواي إلى الحد من التلوث، وتحسين حركة المرور على الطرق، والاستجابة بشكل إيجابي لدفتر تحملات الفيفا.
أُعلن الأسبوع الماضي أن هذا الاستحواذ ممول بنسبة 65٪ من الأموال العامة الفرنسية (منح وقروض) و 35٪ من الأموال العامة المغربية، وهي معلومة لم تمر مرور الكرام في طنجة.
عُقد الاجتماع العام الأول المخصص لهذا الموضوع في 3 ديسمبر 2014 بحضور مسؤولين من ألستوم، والشركة الوطنية للسكك الحديدية الفرنسية (SNCF)، وترانسديف، ورئيس بلدية طنجة، ومنتخبين من منطقة باريس-إيل دو فرانس.
من المتوقع أن يتم تزويد طنجة بشبكة خطوط يبلغ طولها الإجمالي من 25 إلى 30 كيلومترًا. يقدر المشروع بـ 8.4 مليار درهم. في أوائل عام 2015، أعلنت جماعة طنجة والولاية ووكالة الشمال عن إنشاء شركة للتنمية المحلية (SDL) برأسمال قدره 8.4 مليون درهم.
بعد بضعة أشهر، أطلقت شركة Wahlstrom الدراسات. الفكرة الأساسية هي انطلاق الترامواي من المنطقة الحرة بالقرب من محطة القطار فائق السرعة (TGV).
ومن هناك، سينطلق خط نحو مغوغة وبني مكادة؛ وسيخترق خط ثان المدينة عبر شارع مولاي إسماعيل، ليصل على وجه الخصوص إلى أحياء حساني والمدينة الرياضية، والمناطق الصناعية في جزناية والمنطقة الحرة للتصدير (TFZ)، مروراً بجنوب بني مكادة والسواني والمنطقة الجامعية.
وبهذه المناسبة، وجهت شركة ألستوم للنقل بالمغرب دعوة رسمية إلى رئيس البلدية وأعضاء من فريقه البلدي لزيارة ورش تجميع عربات الترامواي في لاروشيل (جنوب غرب فرنسا)، وهكذا، قد تحصل طنجة على فرصة ثانية للتقييم من قبل لجنة الفيفا.
ويذكر أن فكرة إنشاء ترامواي في طنجة هي فكرة ثلاثة ولاة هم محمد اليعقوبي ومحمد امهيدية ويونس التازي، وهي أيضًا طموح ثلاثة رؤساء بلديات هم فؤاد العمري وبشير العبدلاوي ومنير ليموري.
وهكذا، نجد الرقم 3 في كل مكان وقد يجلب الحظ للمدينة.