في أعقاب فوزه الساحق برئاسة جماعة أصيلة، يبرز اسم طارق غيلان كشخصية سياسية جديدة تقود مصير المدينة الثقافية العريقة.
وينتمي غيلان لحزب الأصالة والمعاصرة، استطاع أن يحقق انتصارا كبيرا بحصوله على 22 صوتا من أصوات المستشارين، متفوقا بفارق كبير على منافسه أحمد الجعيدي الذي حصل على 6 أصوات فقط.
يأتي غيلان إلى هذا المنصب وهو يحمل خبرة سياسية وإدارية متميزة، حيث عرف عنه انخراطه الميداني في قضايا المدينة وتفانيه في خدمة سكانها.
وينتمي إلى الجيل الجديد من السياسيين الذين يجمعون بين الأصالة والمعاصرة، ويتمتع بشعبية كبيرة بين مختلف شرائح المجتمع الأصيلي.
ويعكس اختياره لقيادة الجماعة في هذه المرحلة الحساسة ثقة الناخبين في قدرته على مواصلة مسيرة التطور التي تشهدها المدينة، مع الحفاظ على هويتها الثقافية الفريدة التي جعلت منها عاصمة للفنون والثقافة على المستوى الدولي.