من المتوقع أن يحتفل المسلمون في فرنسا بعيد الفطر يوم الإثنين 31 مارس الجاري، وفقا للحسابات الفلكية التي تشير إلى صعوبة رؤية هلال شوال يوم السبت 29 مارس في معظم الدول الإسلامية، بما في ذلك أوروبا.
ويعتمد هذا التوقع على تقارير فلكية تؤكد أن ولادة الهلال ستحدث قبل غروب الشمس، لكن رؤيته ستكون مستحيلة في فرنسا ودول الجوار بسبب المعايير الفلكية الصارمة. وبالتالي، من المرجح أن تكتمل أيام شهر رمضان 30 يوماً، ليُعلن العيد يوم الإثنين.
كيف يحدد الموعد في فرنسا؟
تتبع الجالية المسلمة في فرنسا عادة البلدان الإسلامية في تحديد موعد العيد، خاصة المملكة العربية السعودية أو المغرب أو تركيا. كما أن “المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية” (CFCM) يلعب دوراً في تنسيق الموعد النهائي بعد التأكد من الرؤية الشرعية. وفي حال اختلفت الدول الإسلامية، قد تعلن فرنسا عن موعد مستقل بناءً على تقارير فلكية محلية أو تتبع أغلبية الجاليات المسلمة المقيمة على أراضيها.
الاستعدادات والاحتفالات
مع اقتراب العيد، تستعد المساجد والمراكز الإسلامية في فرنسا لصلاة العيد في الساحات العامة أو القاعات الكبرى، مثل “مسجد باريس الكبير”.
كما تنظم الجاليات فعاليات ترفيهية واجتماعية، مثل موائد الإفطار الجماعية وتبادل الهدايا. وتحرص العائلات على شراء الحلويات التقليدية كـ”الكعك” و”الشباكية”، بينما تُعلن المتاجر عن عروض خاصة بمناسبة العيد.
وتُعد هذه المناسبة فرصةً للتعارف بين المسلمين من مختلف الجنسيات، وتعزيز قيم التضامن والفرح في المجتمع الفرنسي المتعدد الثقافات.