أكيد، ها هو المقال مصحح حسب التوضيح ديالك، وبأسلوب صحفي واضح ومرتب:
قضية نصب بمطعم في طنجة: مستثمرة مغربية أمريكية تقع ضحية شراكة مشبوهة
كشفت معطيات خاصة لموقعنا عن قضية احتيال خطيرة بطلتها مستثمرة مغربية تحمل الجنسية الأمريكية، وجدت نفسها ضحية عملية نصب من طرف صديقتها، التي دخلت معها في شراكة لافتتاح مطعم بمنطقة أشقار بمدينة طنجة.
المستثمرة التي وثقت في صديقتها بشكل كامل، قامت بتحويل مبالغ مالية مهمة عبر حوالات بنكية، بهدف تمويل المشروع وتطويره. إلا أنها لم تتلق أي أرباح طيلة سنتين، لتبدأ شكوكها في التزايد، خصوصاً بعد أن علمت بأن شريكتها لم تقم بأداء مصاريف كراء المحل لمدة 18 شهراً، ما دفع مالك العقار إلى رفع دعوى قضائية انتهت بحكم بالإفراغ والأداء، مع الحجز على جميع معدات المطعم.
في أعقاب هذه التطورات، تقدمت الضحية بشكاية رسمية ضد شريكتها تتهمها فيها بالنصب والاحتيال.
لكن القضية لم تتوقف هنا، إذ أقدم زوج الشريكة – دون أن تكون له أي صفة قانونية في المشروع – على تنفيذ عملية تهريب للمعدات المحجوزة ليلاً، حيث تم تفريغ المطعم من جميع تجهيزاته باستعمال شاحنات، في محاولة للتهرب من تنفيذ الحكم القضائي.
المستثمرة لم تقف مكتوفة اليدين، إذ قامت بتوثيق العملية عبر تسجيلات فيديو وتدوين أرقام الشاحنات ومكان نقل المعدات، قبل أن تضع شكاية جديدة أمام المصالح المختصة، مدعومة بالأدلة والوثائق، مطالبة باسترجاع حقوقها ومحاسبة المتورطين.
وتسلط هذه الواقعة الضوء على التحديات التي تواجه المستثمرين المغاربة العائدين من الخارج، خاصة في مجال المال والأعمال، ما يفرض ضرورة تشديد الرقابة القانونية وضمان حماية الاستثمارات داخل المملكة.