في خطوة سياسية لافتة، حظيت راشيل بندايان، السياسية الكندية من أصول مغربية، بثقة رئيس الوزراء الكندي، لتتقلد حقيبة وزارة الهجرة واللاجئين والمواطنة، في تعديل وزاري موسع.
راشيل بندايان، اسم سطع في سماء السياسة الكندية، فهي ليست مجرد وزيرة، بل قصة نجاح ملهمة لامرأة استطاعت أن تشق طريقها نحو أعلى المناصب في بلد يعتبر التنوع والتعددية من أهم قيمه.
مسيرة حافلة بالإنجازات:
بدأت رحلتها السياسية كنائبة برلمانية، لتثبت جدارتها وتكسب احترام زملائها في البرلمان، وتدرجت في المناصب الحكومية، حيث شغلت مناصب وزارية مختلفة، اكتسبت خلالها خبرة واسعة في إدارة الملفات المعقدة، كما تميزت بندايان بقدرتها على التواصل الفعال مع مختلف شرائح المجتمع الكندي، مما جعلها شخصية محبوبة وموثوقة.
وتتولى بندايان حقيبة وزارية حساسة، في وقت يشهد فيه ملف الهجرة نقاشات واسعة في كندا، كما يُنتظر منها أن تقود سياسات الهجرة بما يخدم مصلحة كندا، ويحافظ على قيمها الإنسانية، فيما يأمل الكثيرون أن تساهم في تسهيل إجراءات الهجرة للمغاربة، وتعزيز الروابط بين الجالية المغربية وكندا.
وجاء تعيين بندايان تكريما للمرأة المغربية، ودليل على قدرتها على تحقيق النجاح في أي مكان تصل إليه، إنه أيضًا رسالة قوية بأن كندا بلد الفرص، حيث يمكن لأي شخص، بغض النظر عن أصله أو خلفيته، أن يحقق أحلامه.