مع اقتراب نهاية شهر رمضان المبارك، يحرص المسلمون في المغرب على معرفة مقدار زكاة الفطر لعام 2025 – 1446، والطرق الصحيحة لإخراجها سواء نقدا أو عينا.
وتعد زكاة الفطر فريضة شرعية فرضها النبي محمد ﷺ على كل مسلم قادر، وهي واجبة على كل فرد من أفراد الأسرة، بما في ذلك الصغار والكبار، الذكور والإناث، الأحرار والعبيد.
وقد أعلن المجلس العلمي الأعلى بالمغرب أن زكاة الفطر تخرج كيلا من غالب قوت أهل البلد، وهو ما يعادل 2.5 كيلوغرام من الحبوب أو الدقيق، كما أجاز إخراجها نقدا، وتم تحديد قيمتها لهذا العام 2025 – 1446 بـ23 درهما مغربيا للفرد الواحد.
وتحدد الكمية بمقدار 4 أمداد (المد هو ملء الكفين من الطعام)، أي ما يعادل 2.5 كيلوغرام من الحبوب أو الدقيق، ويمكن إخراجها من القمح أو الشعير، الأرز أو الذرة، التمر أو الزبيب، الدقيق أو أي قوت غالب في المغرب.
وأجاز المجلس العلمي الأعلى إخراج زكاة الفطر نقدا لمن أراد ذلك، وتم تحديد قيمتها لهذا العام 2025 – 1446 بمبلغ 23 درهما مغربيا للفرد الواحد.
ويفضل إخراجها بالطريقة التي تحقق المصلحة الأكبر للفقراء، سواء كانت نقدا أو طعاما، إذ أن هناك بعض الفقراء قد يكونون بحاجة إلى المال لشراء احتياجاتهم الضرورية غير الغذائية.
وقد اختلف الفقهاء حول جواز إخراج زكاة الفطر نقدًا بدلا من الطعام، وجاءت الآراء كما يلي: رأي الجمهور (المالكية، الشافعية، والحنابلة): يرون أن زكاة الفطر يجب إخراجها طعامًا، كما ورد في حديث النبي ﷺ.
ويعتمد الفقهاء على أن إخراجها طعاما يضمن وصولها إلى المحتاجين بشكل مباشر، رأي الأحناف وبعض العلماء المعاصرين: أجازوا إخراجها نقدا إذا كان ذلك أنفع للفقراء، حيث يمكنهم شراء احتياجاتهم الأساسية حسب حاجتهم.