اطلقت فجر السبت الماضي، المقاومة الفلسطينية عملية عسكرية غير مسبوقة، ردا على اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.
وقد اعلنت هيئة البث الإسرائيلية بارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين جراء عملية طوفان الأقصى إلى 1300 قتيل، بعدما كانت قد اعلنت سابقا عن مقتل 1200 واصابة اكثر من 2700 بجروح.
وقد ارتفعت ايضا حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي إلى 220، من بينهم ضابطان وجندي، سقطوا الاثنين الماضي في مواجهات قرب حدود جنوب لبنان، فيما ارتفعت نسبة القتلى ايضا في صفوف الفلسطنيين الى 1200 قتيل و 5763 جريح.
و أطلق الجيش الإسرائيلي عملية السيوف الحديدية، ويواصل لليوم الخامس على التوالي شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون أوضاعا معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ سنوات.
وقد توعدت إسرائيل صباح يوم الخميس، بعدم تقديم المياه ولا المساعدات الإنسانية أو أية موارد إلى قطاع غزة حتى تفرج حركة حماس عن الأشخاص الذين اختطفتهم في هجومها المباغت السبت.
ووصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل لإظهار تضامن بلاده مع اسرائيل.