قام أحمد ولد يحيى رئيس الجامعة الموريتانية لكرة القدم ونائب رئيس الكونفدرالية الإفريقية، بتصريح للقناة الرياضية الفرنسية “كنال بلوس”، حول إقامة منافسة كأس إفريقيا للأمم 2025 بالمغرب، صيفا وليس شتاء كما اعتمدت الكاف على تنظيم هذه المنافسة بين يناير وفبراير. وأوضح ولد يحيى للقناة الفرنسية: “هناك مفاوضات تجرى بين الكونفدرالية الأفريقية والإتحاد الدولي، من أجل التوصل إلى حل لخوض منافسات كأس إفريقيا للأمم 2025 بالمغرب، خلال فترة الصيف، بين يونيو ويوليوز، وهي متزامنة مع فترة إقامة مونديال الأندية”.
وأضاف رئيس الجامعة الموريتانية: “من المؤكد اننا سنتوصل إلى حل مرضي يخدم مصلحة كأس أمم إفريقيا، وأيضا من أجل اللاعبين الذين سيكونون متاحين لمنتخباتهم، عكس إقامتها في يناير”.
وتابع ولد يحيى: “المغرب لديه نفس الأجواء المناخية كأوروبا منها الحرارة خلال فترة الصيف.. كما هو مؤهل لتنظيم المباريات في جميع الأوقات.. خضنا مباريات عن كأس إفريقيا للأمم النسوية بالمغرب شهر يوليوز، وقد تأكد بأن المباريات يمكنها أن تجرى في جميع الأوقات”.
وقد صرح ايضا، إن ملف المغرب لاحتضان كأس أمم إفريقيا 2025 كان قويا، بناء على تقييم وتقارير مكاتب دراسات مختصة في التتبع للبلدان المرشحة، متوقعا أن يكون “كان المغرب” رائعا.
وعلق النائب الثاني لرئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، في تصريحات لـ”كنال بلوس” الفرنسية، عند طرح مسألة تنحي البلدان المرشحة لتنظيم كأس أمم إفريقيا 2025، قائلا: “البلدان التي اختارت الخروج من السباق كانت حرة في اختيارها وفق قرارات سيادية تتماشى مع مصالحها. ‘الكاف’ لم ترغب في أي لحظة في أن ينسحب البعض، وفي النهاية وجدنا أمامنا ملف المغرب الجاهز لاحتضان المسابقة القارية من اليوم”.
وأشار عضو المكتب التنفيذي للكونفدرالية إلى أن الجهاز القاري دخل في مفاوضات متقدمة مع الاتحاد الدولي لكرة القدم من أجل تغيير موعد إجراء كأس أمم إفريقيا في المغرب إلى الصيف عوض يناير، مردفا: “نعلم أن ‘فيفا’ تنظم كأس العالم للأندية صيفا، لكننا نرى ما يمكن فعله في هذا الباب”.
وتابع المتحدث نفسه: “نحن نبحث عن تحقيق مصالح الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، ومصلحتنا تكمن في لعب كأس أمم إفريقيا 2025 صيفا، لكي يكون جميع اللاعبين رهن إشارة منتخباتهم. سنبحث عن حلول للموضوع مع فيفا”.
جدير بالذكر أن فوزي لقجع، في تصريحات سابقة، كان قد أشار إلى إجراء كأس أمم إفريقيا 2025 صيفا في حال فاز المغرب بالتنظيم، وذلك لضمان حضور الجالية المغربية للحدث القاري، وجعله يتزامن مع احتفالات عيد العرش.