وفاة الفنان السوداني قاسم عثمان بالرباط إثر سكتة قلبية

توفي الفنان التشكيلي قاسم عثمان sudاني، إثر سكته قلبية في العاصمة المغربية الرباط. حيث تم تشييع جثمانه إلى آخر مثواه في مقبرة الشهداء، وسط حضور كثيف من أعضاء السفارة والجالية السودانية وأصدقائه وزملائه.

قاسم عثمان، الذي عاش في المغرب منذ إنهاء دراسته الجامعية، اختار الرباط كموطن له، حيث أصبح مألوفا لديه. يُعرف الراحل بأنه من الفنانين الأكثر نشاطا في الساحة، ولديه بصمة فنية مميزة. ترك وراءه مجموعة من اللوحات التي تحكي قصص الزوايا والمدن، وتجسد شخصيات عابرة وأخرى مرت في حياته.

هذه الخسارة الكبيرة للأوساط الفنية السودانية والمغربية تترك أثرا عميقا في قلوب محبي الفن. جمهوره وزملاؤه يعتبرون إرثه الفني شكلا من أشكال التعبير عن الثقافة الإنسانية، ويشيدون بالموهبة التي كان يتمتع بها.

أثارت وفاته حزنا عميقا في المجتمع الفني، وستبقى أعماله خالدة تذكر بشخصيته العظيمة ومكانته في عالم الفن.

عن 24 ساعة