صرحت البرلمانية ياسمين لمغور، عن الفريق التجمعي بمجلس النواب، على أن هناك جهات تنتهج سياسة “الأكل مع الذيب والبكاء مع النعجة”، في إشارة للنقابات المشاركة في الحوار، مبرزة أن هذا أمر مرفوض ويهدد شرعية هذه الجهات.
وتأتي تصريحات البرلمانية ياسمين لمغور، على هامش أشغال اجتماع لجنة التعليم بمجلس النواب بحضور الوزير شكيب بنموسى، لدراسة مجموعة من المواضيع المرتبطة بالدخول المدرسي الجديد، والتي وجهت من خلالها وبصورة غير واضحة رسالتها للنقابات المشاركة في مجريات الحوار حيث قالت بالحرف: ” الإصلاح لا يأتي دفعة واحدة، والنظام الأساسي الجديد حافظ على جميع المكتسبات، مضيفة الى انه صحيح أن تطلعاتنا كبيرة وانتظاراتنا أكبر وهو نظام أساسي غير مثالي وسيكون مهما تقييم نتائجه بعد سنتين أو ثلاثة وإصلاح ما يمكن إصلاحه حينئذ، لكن من غير المقبول أن تتنصل بعض الجهات من مسؤوليتها في إخراج مضامين هذا النظام الذي جاء ترجمة حرفية وأسطر على حرفية لاتفاق 14 يناير”.
وقالت البرلمانية لمغور في تدوينة لها على صفحتها الفايسبوكية: ” أحيي في نفس الوقت الأساتذة على نضالهم المستمر في صورة بهية يرسمها شبابنا التواق للمزيد من المكتسبات، وهو حق مشروع وطموح، لا يمكن إلا التفاعل معه مع استحضار الواقعية والمنطق في الترافع”.
واختتمت البرلمانية قولها بأنها وجهت دعوة للوزير بنموسى من أجل تخصيص تحفيزات مالية للأساتذة الذي يشتغلون بمناطق الزلزال، مع تعويضات استثنائية لأسر الضحايا، وهو طلب لقي تفاعلا جد إيجابي، وأنه موضوع على طاولته.