نقابة الصحة تصعد الاحتجاجات ضد الحكومة
أعلنت الجامعة الوطنية للصحة التابعة للاتحاد المغربي للشغل عن استئناف برنامجها الاحتجاجي، رداً على ما وصفته بمؤامرة تستهدف المكتسبات التي حققتها الشغيلة الصحية. يأتي هذا القرار في إطار الدفاع عن حقوق العاملين في قطاع الصحة، سواء كانت نساءً أو رجالًا، ضد ما اعتبرت الوزارة والحكومة عدم الوفاء بالتعهدات.
في بيان لها، أفادت نقابة مخاريق أن هذه الخطوات تأتي احتجاجاً على عدم التزام وزارة الصحة والحكومة بالاتفاقات المبرمة، كما أعربت عن رفضها للمشاريع التي وصفتها بالتدميرية لمكتسبات الطبقة العاملة المغربية، والتي تسعى الحكومة لتمريرها دون أي حوار اجتماعي.
طالب النقابة بتعديل المواد 15، 16، 17 و18 من القانون 22.08، وإجراء مراجعة شاملة للقانون 22.09. كما دعت لسحب المراسيم التي تم تمريرها بشكل أحادي في المجلس الحكومي بتاريخ 11 يوليوز 2024، وضمان تمثيلية متوازنة تشمل كافة فئات نساء ورجال الصحة في المجالس الإدارية للمجموعات الصحية الترابية.
قدمت نقابة مخاريق صورة واضحة عن اتساع الحركات الاحتجاجية، حيث نفذت عشرات المكاتب النقابية اعتصامات بجميع أنحاء المغرب في حوالي 40 مندوبية للوزارة، بما في ذلك طنجة، الحسيمة، وفاس، وغيرها.
استنكرت النقابة ما وصفته بفضيحة تقزيم المكاسب والتنكر لها، حيث نددت بتملص وزارة الصحة والحكومة من الالتزامات، بما في ذلك مضامين محضر اتفاق 29 دجنبر 2023. كما أدانت الشروط المرتبطة بتعويض المخاطر للممرضين وتقنيي الصحة، معتبرة ما تم تقديمه عبارة عن زيادة بئيسة في الأجور.
يستمر برنامج الاحتجاجات دعماً لمطالب الشغيلة الصحية، في خطوة تُظهر وحدة القطاع في الدفاع عن حقوقهم وتحقيق مطالبهم المشروعة.
عن Anbaetv