في الوقت اللي كانت فيه أغلب مكاتب الإدارة خاوية من المسؤولين بسبب العطلة الصيفية، كاين تحركات سرية تحت الصفر، حيث تم التنسيق لتنقيلات انتقامية تهدف لطمس ملفات فساد. هاد اللقطات تشير لسقوط مرتقب لبعض المديرين الإقليميين والجهويين.
بعض المسؤولين اللي كيتحكموا في مصالح وزارات معينة، كيسابقوا الوقت لإجراء إعادة انتشار سريعة. هاد العملية كتمكنهم يمسحوا بسهولة آثار اختلالات اللي طالت برامج ومشاريع عديدة. هذا الأمر يثير القلق حول وضعية بعض المؤسسات وشفافية عملها.
تبدوا الأمور متوترة، حيث تتداخل مصالح الفساد والإدارة، والكل مركز على محاولة الحفاظ على مواقعه أو توسيع نفوذه. سكروا عّيّناتهم على الوضع، لكن هاد التحركات السريعة ما غاديش تمر مرور الكرام.
المستقبل كيبان غامض، ورغم كل المساعي لطمس الأدلة، الجدل حول الفساد بكيفية نزاهة الإدارة العامة باقي حاضر، والكل كيساءل: واش غادي تكون هاد المنشطات كافية لإنقاذ الموقف؟
بتصرف جريدة الصباح