تدابير أمنية مشددة واعتقالات واسعة الليلة التي دعي فيها لاقتحام سبتة
تشهد الحدود الفاصلة بين **المغرب** ومدينة **سبتة المحتلة** تصعيدًا كبيرًا في الإجراءات الأمنية، حيث بدأ الأمن المغربي بتفعيل **حملات مراقبة واسعة** تشمل كل من يحاول العبور إلى المدينة.
هذه التدابير المشددة تأتي في ظل زيادة الضغوط على الحدود، حيث هناك انتشار أمني مكثف على الطرق المؤدية إلى سبتة مع القيام بعمليات تفتيش دقيقة للمركبات والركاب.
حسب مصادر محلية، تقوم وحدات الأمن المختلفة بتنفيذ **حملات مراقبة وقائية** على الطرق الوطنية المؤدية إلى الفنيدق، بهدف كشف الأشخاص الذين يخططون للعبور إلى سبتة، وقد زادت هذه العمليات بعد انتشار مقاطع الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي التي تدعو للهجوم على السياج الفاصل في 15 شتنبر.
المصادر ذاتها أوضحت أن عمليات التفتيش تشمل المركبات في ضواحي الفنيدق، بهدف السيطرة على تحركات الوحدات الخاصة والخدمات العامة، لتفادي تجمع النازحين من الجنوب في هذه الناحية.
يتم منع الأشخاص المشتبه في محاولتهم دخول سبتة ونقلهم بطرق سرية، وهذا يعد إجراءً غير مسبوق في المنطقة الحدودية التي تحيط بالمدينة.
ستستمر هذه الضوابط على الأقل خلال الأيام القليلة المقبلة، نظرًا للضغط الكبير الذي تعيشه المنطقة الحدودية والذي يتضمن أيضًا **اختفاءات** ووفيات.
إضافة إلى ذلك، هناك رقابة على ما يُنشر في وسائل التواصل الاجتماعي.
عن 24 ساعة