أدانت ليلة امس الخميس 26 اكتوبر الجاري، غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بطنجة، الشاب العشريني المتهم بقتل زميلته في العمل باستعماله لسكين داخل وحدة صناعية بمنطقة اكزناية ضواحي طنجة، وحكمت المحكمة عليه ابتدائيا وحضوريا ب 30 سنة سجنا، بعد الاستماع إلى مرافعات المحامين، وتصريحات الأطراف في القضية، وكذا بعد اطلاعها على ملف القضية الجنائية.
وكانت النيابة العامة وقاضي التحقيق قد تابعا المتهم البالغ من العمر 19 سنة، بجناية القتل العمد مع سبق الإصرار، بعدما وجه للضحية ثلاث طعنات قاتلة وذلك اثناء تواجدهما في العمل.
وقد اعترف المتهم بما نسب اليه في محاضر الضابطة القضائية، مصرحا خلال جلسة محاكمته، أنه سبق وحاول وضع حدا لحياته ثلاث مرات، بسبب رفض الضحية الارتباط به، مضيفا انه كان مفتونا بها منذ دراستهما معا خلال مرحلة التعليم الإعدادي.
وأضاف المتهم خلال تجاوبه مع أسئلة القاضي، أنه غادر منزله رفقة والدته ذلك الصباح ليتجه نحو مقر عمله، لكنه ادعى أنه نسي مفاتيحه في المنزل، ليعود ويحمل معه سكينا من المطبخ، وهو السكين ذاته الذي نجح في إدخاله إلى المصنع، ليقوم بمباغتة الضحية بطعنة من الأمام وطعنتين من الخلف، حيث فارقت الحياة على الفور.
وللاشارة حاول المتهم العشريني، خلال الجلسة أن يقنع هيئة الحكم أنه لم يكن في وعيه حين قام بجريمته، وأنه يعاني من خلل عقلي، لكن المحكمة لم تقتنع بسبب عدم دعم ادعاءاته بواسطة شواهد طبية، لتدينه بالمنسوب إليه وتحكم عليه ب 30 سنة سجنا نافذة.
تابعنا على غوغل نيوز لتكون في قلب الأحداث ولتكسب جوائز قيمة