خيم الحزن على الوسط الفني صباح اليوم السبت برحيل المنتج الفني وصديق المشاهير المهدي بلخياط بعد أزمة صحية تعرض لها خلال الأشهر القليلة الماضية. رحيله جاء صادمًا للعديد من الفنانين الذين عبروا عن مشاعرهم المؤلمة تجاه الفقدان.
توالت التعازي من زملائه وأصدقائه الذين أبدوا صدمتهم من هذا الرحيل المباغت. الكثيرون منهم شاركوا بكلمات مؤثرة تتحدث عن حسن أخلاق الراحل ولطفه وأخلاقه الرفيعة. كان المهدي معروفًا بمساندته للمواهب الفنية في المغرب، حيث ترك وراءه سيرة طيبة وسجل مليء بالعطاء والجهود لدعم الفن.
عرف المهدي بلخياط بإدارته لأعمال مجموعة من الفنانين المغاربة، وكان له دور كبير في تنظيم عدد من التظاهرات الفنية في البلاد وخارجها، مثل مشروع "الحضرة جاز" للفنان مروان حاجي الذي مزج فيه التراث المغربي مع الموسيقى العالمية.
سيتم نقل جثمانه إلى مسقط رأسه بفاس ليُوارى الثرى بعد عصر اليوم، في مقبرة بلخياط بباب الفتوح. تم تكريم الراحل من طرف نادي الفنانين المغاربة في يونيو الماضي، تقديرًا لمجهوداته الكبيرة والإسهامات القيمة التي قدمها في دعم القطاع الثقافي والفني بالمغرب.
انا لله وانا إليه راجعون.
www.belpresse.com