بسبب رفض رجال ونساء التعليم، للنظام الأساسي، دفعهم إلى القيام بوقفات احتجاجية، وإضرابات وطنية متتالية، أدت إلى توقف الدراسة بالمؤسسات التعليمية العمومية، ما نتج عنه هدر للزمن المدرسي، وإرباك في صفوف التلاميذ.
وتستمر الأوضاع في التشنج بالساحة التعليمة، مع التوتر القائم بين الشغيلة التعليمية، ووزارة التربية والتعليم الأولي والرياضة بسبب اضراب الاساتذة.
وفي نفس السياق، دعا المجلس الوطني للفيدرالية الوطنية المغربية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إلى وضع برنامج، بشكل استعجالي، من أجل تعويض الزمن المدرسي المهدور، مع توفير كل الإمكانيات الضرورية لتنفيذه، مؤكدة على تمسكها التام بضرورة احترام الحقوق الدستورية للتلاميذ، مجددة موقفها الثابت والداعم للأطر التربوية والإدارية “في الدفاع عن حقهم في الاستقرار المادي والمهني”، مؤكدة على “أهمية استحضار الزمن المدرسي في اختيار الأشكال النضالية احتراما للحق في التعليم”.
وقد عقد المجلس يومي السبت والأحد الماضيين، دورته العادية بمقر مؤسسة الأعمال الإجتماعية للتعليم بالرباط، تطرق خلالها إلى الوضع الاستثنائي الذي تعرفه المنظومة التربوية، جراء الإضرابات والاحتجاجات العديدة.
وكان قد دعا التنسيق الوطني لقطاع التعليم، إلى خوض إضراب وطني أيام 7و 8 و 9 نونبر الجاري، مرفوقا بمسيرة وطنية اليوم الثلاثاء، من أمام مقر البرلمان بالرباط، إلى مقر وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.