تم الاستماع عشية امس الاثنين في جلسة بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء الى المتهمين في مابات يعرف بقضية تذاكر قطر.حيث نفى كل من محمد الحيداوي البرلماني ورئيس أولمبيك اسفي، وعادل العماري، الصحفي بإذاعة خاصة تورطهما في المتاجرة في تذاكر مونديال قطر 2022 مقابل مبالغ مالية.
وقد دافع الحيداوي بشدة عن براءته، وقال إنه ليس في حاجة إلى المتاجرة في التذاكر مقابل مبالغ زهيدة لكونه برلماني ورجل أعمال معروف، وقد نفى صلته بالتسجيل الصوتي الذي تسرب عبر تقنية الوتساب والذي يتضمن بيع وشراء لتذكرتين بقيمة 12 ألف درهما، موضحا أن المقصود ليس إعادة بيع التذاكر وإنما المتصل الذي لم يعرف هويته عند إجابته اول مرة استعجل في قول المبلغ ليسلم بعدها الهاتف للشخص رفقته الذي أكمل معه المحادثة.
وشدد الحيداوي على أن جميع التذاكر التي حصل عليها خلال مباريات كأس العالم حصل على أغلبها من منطلق أنه عضو بالجامعة الملكية لكرة القدم.ولفت أن مباراة المغرب والبرتغال كانت التذاكر قد نفذت واتصل حينها بفوزي لقجع الذي أخبره بمعاودة الاتصال في صباح اليوم المواليوقد سلمه فوزي القجع 10 تذاكر، الذي وزع منها الحيداوي 5 على أصدقائه والبقية على بعض مقربيه.
وبدوره، نفى عادل العماري التهم الموجهة إليه، وأوضح أن المبلغ الذي تلقاه عبر حسابه البنكي محول من حساب محمد الحيداوي، ناتج عن تذاكر اقتناها لفائدة الحيداوي بطلب منه في يوم لم يكن معه المبلغ نقدا، وأضاف العماري، أن الحيداوي عندما طلب منه اقتناء ثمانية تذاكر بمناسبة المباراة التي جمعت المغرب وفرنسا في نصف نهائي كأس العالم 2023، وليظهر حسن نيته، طالبه برقم حسابه البنكي ليرجع له مبلغ التذاكر التي سيقتنيها العماري فيما بعد عبر شخص ثالث لصالح الحيداوي.
شارك الخبر : https://www.almaghribi.ma/7ubh