سيتعين على منتخب البحرين لألعاب القوى التوقف عن استراتيجية تجنيس رياضيين أفارقة الناجحة، وذلك بعد فرض مجموعة من العقوبات المرتبطة بالمنشطات.
أعلن الاتحاد الدولي لألعاب القوى، اليوم، بأنه تم تحديد عدد المجنسين في البحرين بحد أقصى 10 رياضيين فقط في منافسات المضمار والميدان خلال أولمبياد "باريس 2024". هذه العقوبة تأتي بعد التحقيقات المتعلقة بمزاعم استخدام رياضيين لنقل دم في أولمبياد طوكيو 2021 و"الاستعانة" بمدرب ممنوع بسبب تعاطي المنشطات.
كما أكد الاتحاد الدولي أن البحرين وافقت على عدم تجنيس مزيد من الرياضيين الأجانب حتى عام 2027. ومن جهته، أقر اتحاد ألعاب القوى البحريني بالاتهامات المتعلقة بالمنشطات، وما يترتب عنها من أضرار على سمعة اللعبة.
من جانب آخر، كانت البحرين قد ضمت في أولمبياد "باريس 2024" مجموعة من الرياضيين المجنسين، من بينهم العداءة وينفريد يافي، المولودة في كينيا والفائزة بالميدالية الذهبية في سباق 3 آلاف متر موانع، والعداءة النيجيرية سلوى عيد ناصر التي حصلت على الميدالية الفضية في سباق 400 متر.
يجدر بالذكر أن البحرين تصدرت ترتيب الدول العربية في جدول الميداليات خلال أولمبياد "باريس 2024"، بحصولها على ذهبيتين وفضية واحدة وبرونزية. هذه النتائج تعكس الجهود الكبيرة التي قامت بها البلاد في مجال ألعاب القوى رغم الظروف الصعبة التي تواجهها الآن.
kech24.com