لليوم الخامس على التوالي، تواصل ولاية أمن مراكش حملاتها التصعيدية ضد المخالفات المرورية والسياقات الاستعراضية، في خطوة تهدف إلى تعزيز الأمن في المدينة وتخفيف الازدحام.
هذه الحملة، التي بدأت في نهاية الأسبوع الماضي، تشمل مجموعة من الإجراءات الأمنية التي تهدف إلى زجر السائقين الذين يقومون بممارسات خطيرة تؤثر على سلامة المواطنين. حيث شملت العمليات المراقبة المكثفة وحجز المركبات التي تتعرض للمخالفات المتكررة.
خلال ليلة 28 و29 غشت، تمكنت الأجهزة الأمنية من توقيف عدد من السائقين المخالفين، مما مكنها من ضبط الوضع وتحسين الإحساس بالأمان في شوارع المدينة. بشكل عام، تسعى حملة الأمن إلى الرفع من مستوى الوعي لدى السائقين حول أهمية احترام قوانين السير.
تعتبر هذه الخطوات جزءًا من الاستراتيجية العامة لولاية أمن مراكش، التي تهدف إلى حماية المواطنين وضمان سلامتهم أثناء تنقلاتهم. الحملة لا تقتصر فقط على زجر المخالفات، بل تشمل أيضًا توعية السائقين بأهمية الالتزام بقوانين المرور.
إن نجاح هذه المبادرات يعتمد على تعاون جميع الأطراف، بما في ذلك السائقين والمواطنين، لتحقيق بيئة آمنة للجميع.
بتصرف Cawalisse | كواليس اليوم
